أسوأ الكوارث البيئية في العالم التي تسبّبَ فيها الإنسان !

رصد تقرير لموقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" عددًا من أسوأ الكوارث البيئية في العالم، من بينها تسرب النفط في المياه العميقة لخليج المكسيك، وحادثة تشيرنوبل، وتسرب النفط في مياه الخليج العربي خلال حرب الكويت.


1- تسرب النفط في خليج المكسيك

تسرب النفط في خليج المكسيك

حلت الذكرى السادسة لتسرب النفط في المياه العميقة بخليج المكسيك في 20 أبريل (نيسان) هذا العام. فقد تسرب النفط وغاز الميثان المنبعث من فوهة البئر على بعد ميل تحت السطح لمدة 87 يومًا. تسربت ملايين البراميل من النفط في المحيط، وقُتل 11 من عمال الحفر في الحادث.

2- كارثة تشيرنوبل


سبّب انفجارٌ في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في 26 أبريل (نيسان) عام 1986، تسرب الإشعاع إلى مساحة واسعة. وحتى يومنا هذا، هناك منطقة حظر تقريبًا في حجم لوكسمبورغ.

3- إكسون فالديز


جنحت ناقلة إكسون فالديز في مضيق الأمير ويليام، بألاسكا في مارس (آذار) 1989. وأدت تلك الحادثة إلى تسرب ما يقدر بنحو 11 مليون جالون من النفط في الماء.

4- حرائق النفط الكويتية


عام 1991، تم إشعال نحو 600 بئر نفطية في نهاية حرب الخليج. اجتاح المنطقة بأسرها الدخان والسخام والرماد.

5- باب إلى الجحيم 


فتح العلماء السوفييت، الذين كانوا يقومون بعمليات التنقيب عن النفط في عام 1971، هذه الحفرة قرب قرية ديرويز في تركمانستان. ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة، والإضرار بالبيئة والكائنات الحية، قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال عدة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين حتى الآن. 

6- فوكوشيما


تسبب زلزال وقع في عام 2011، وفيضان تسونامي في إيقاف عمل محطة الطاقة النووية فوكوشيما دايتشي وتدميرها، مما تسبب في وقوع كارثة نووية، وإطلاق مواد مشعة في البيئة.

7- بوبال Bhopal


أطلقَ حادثٌ، وقع في عام 1984، بمصنع للمبيدات في بوبال بالهند، غازات إسوسيانات الميثيل السامة. مات الآلاف من الناس خلال ساعات، وبات الآلاف عرضةً للغاز.

8- هيروشيما وناجازاكي


الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي هو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945، قامت الولايات المتحدة بقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستخدام قنابل نووية بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام.

قتلت القنابل ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية عام 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 % متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي. ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، تأتي نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل. وكانت معظم الوفيات من المدنيين في المدينتين.

مصدر :  weforum