دائماً يشكك الكثير من الأرجنتينيين وكارهي ميسي بانتمائه للمنتخب الأرجنتيني، ويقولون أنه لاعب كاتالوني (بإشارة أنه يقدم كل ما لديه فقط في برشلونة)، ففي 2009 عندما ربح ميسي جائزة أفضل لاعب في العالم بعد أن حقق السداسية رفقة برشلونة لم يتم إعطائه جائزة أفضل رياضي في الأرجنتين وتم منحها لنجم التنس الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، لاعتباره متقاعس مع المنتخب وكثيراً ما يتلقى الانتقادات بسبب هذا الأمر.
هذا الأمر ولد الكثير من الضغط على الليو مما أدى لانفجاره بالبكاء بعد خسارة اللقب أمام تشيلي.
مسيرته مع المنتخب
رغم الانتقادات الكثيرة لكن ميسي يتمتع بمسيرة دولية يحسده عليها أي لاعب أخر، فهو شارك في ثلاث نسخ كأس عالم ووصل للنهائي مرة واحدة في عام 2014، وسجل 55 هدف في 113 مباراة رفقة المنتخب، وأصبح الهداف التاريخي للمنتخب متخطياً الهداف السابق باتيستوتا.
ميسي بدأ مسيرته مع المنتخب بأفضل طريقة بتحقيقه للقب كأس العالم للشباب عام 2005، وبعدها اختير لتمثيل الفريق الأول في كأس القارات لكنه تلقى الصدمة في النهائي بخسارته أمام البرازيل بنتيجة 4-1 في النهائي، وبعد عام خرج من ربع نهائي كأس العالم أمام ألمانيا بركلات الحظ الترجيحية، وفي 2007 وصل لنهائي كوبا أمريكا لكنه خسر مجدداً أمام البرازيل في النهائي بثلاثية نظيفة، وفي 2008 شارك مع منتخب الأرجنتين في أولمبياد بكين واستطاع تحقيق الميدالية الذهبية بعد فوزه على نيجيريا في النهائي، في كأس العالم 2010 كانت الأمال المعلقة على ميسي كبيرة لكنهم خرجوا بفضيحة أمام ألمانيا في ربع النهائي برباعية نظيفة، فشنت حملات كثيرة على ميسي لسوء مستواه مع المنتخب، وفي كوبا 2011 التي استضافتها الأرجنتين خرج ميسي وزملائه مبكراً من الدور الثاني أمام الغريم الأورجواي لتكثر الأقلام الناقدة لليو.
انتظر ميسي حتى كأس العالم 2014 ليسكت النقاد بمساهمته الكبيرة بتأهل منتخب بلاده للنهائي الذي خسروه أمام ألمانيا بالوقت الإضافي، وفي كوبا أميريكا 2015 قاد ميسي منتخب الأرجنتين مجدداً للنهائي لكنه خسر اللقب مجدداً بركلات الحظ أمام تشيلي، وفي نسخة 2016 الاستثنائية استمرت لعنة ميسي مع النهائيات وخسر مجدداً أمام تشيلي بركلات الحظ.
الزمن مختلف !
يحاول الجميع الانتقاص من حجم ميسي بسبب عدم تحقيقه للألقاب رفقة المنتخب، وإنه لايستحق لقب أفضل لاعب في التاريخ، الواقع يقول أننا نعيش في زمن مختلف عن السابق فجميع اللاعبين أصبحوا يعطوا التركيز للأندية، ولا يستطيع النجاح في المحافل الدولية سوى منتخبات تتوافر بها مواصفات معينة، كالانسجام بأن يكون العمود الفقري للمنتخب مؤلف من لاعبين يلعبوا سوياً مع النادي أو مع المنتخب منذ سنوات، ويجب أن يكون جل لاعبي الفريق بأفضل مستوياتهم قبل البطولة وهذا الشيء صعب لضغط البطولات الكبيرة خلال الموسم، لذلك ترى في الآونة الأخيرة خروج المنتخبات الكبيرة مبكراً، لأن معظم اللاعبين فقدوا شغف اللعب مع المنتخب، وأصبح دائماً يظهر لدينا أكثر من حصان أسود في البطولات الدولية، لأن اللاعبين المغمورين يريدوا إثبات نفسهم رفقة المنتخب.
أزمة في منتخب الأرجنتين !
تشكيلة الأرجنتين في السنوات الأخيرة لم تحتوي على عناصر النجاح اللازمة، ولم تخرج سوى المهاجمين، والمهاجمين وحدهم غير قادرين على جلب البطولات، فلم يتواجد أي حارس كبير بحقبة ميسي وأفضلهم كان روميرو الذي لم يشارك سوى بأربع مباريات رفقة فريقه مانشستر ونايتد طوال الموسم، وخط الدفاع حدث ولا حرج بتواجد روخو وأسماء أخرى متذبذبة المستوى، وخط الوسط لا يحتوي إلا على ماسكيرانو كأسم عالمي والبقية لاعبين جيدين ليس أكثر من ذلك، لكن في خط الهجوم هناك وفرة كبيرة بالنجوم من عهد كريسبو وتيفيز إلى وقتنا الحالي مع هيجواين وأجويرو والبقية.
مع قرار اعتزال ميسي سيكون هناك أزمة كبيرة في الأرجنتين فكثير من النجوم بدأوا يفكروا بالاعتزال بعد قرار ميسي، فهيجواين وأجويرو وماسكيرانو بدأوا بالحديث عن الموضوع ليتركوا الفرصة للاعبين جدد، فبدون هؤلاء النجوم سيكون المنتخب بوضع حرج للغاية.
هل حقا توقف ميسي عن اللعب دوليا ؟
هناك أقاويل كثيرة تقول أن الليو سيتراجع عن قراره في المستقبل لصغر سنه ولأنه ما زال لديه الحافز لتحقيق شيء مع المنتخب، وأنه سيكون هناك بعض الضغوطات من شركة أديداس الراعية لميسي للعودة، لأنه سيمثل الشركة نايكي المنافسة فقط في برشلونة التي ترعى النادي الكاتالوني، لذلك سيحاولون إقناعه للعودة مجدداً لصفوف المنتخب ليمثل شركة أديداس مع المنتخب مجدداً لأنها ترعى منتخب الأرجنتين.
قرار اعتزال ميسي اللعب دوليًا كان عاطفيًا وأخذه وهو منهار من البكاء وخائب الأمل بعد خسارته للنهائي الخامس مع الأرجنتين، والجميع يأمل بعودة ميسي لأنه يضيف نكهة خاصة للمنافسات الدولية، فالجميع أصبح ينتظر مباريات الأرجنتين ليرى هل سيحقق ميسي لقبه الأول مع المنتخب أم لا، وهو كان الملهم للاعبي الأرجنتين لتقديم أفضل ما عندهم.
فيديو
مصادر : theguardian / espnfc / beinsports
هذا الأمر ولد الكثير من الضغط على الليو مما أدى لانفجاره بالبكاء بعد خسارة اللقب أمام تشيلي.
مسيرته مع المنتخب
رغم الانتقادات الكثيرة لكن ميسي يتمتع بمسيرة دولية يحسده عليها أي لاعب أخر، فهو شارك في ثلاث نسخ كأس عالم ووصل للنهائي مرة واحدة في عام 2014، وسجل 55 هدف في 113 مباراة رفقة المنتخب، وأصبح الهداف التاريخي للمنتخب متخطياً الهداف السابق باتيستوتا.
ميسي بدأ مسيرته مع المنتخب بأفضل طريقة بتحقيقه للقب كأس العالم للشباب عام 2005، وبعدها اختير لتمثيل الفريق الأول في كأس القارات لكنه تلقى الصدمة في النهائي بخسارته أمام البرازيل بنتيجة 4-1 في النهائي، وبعد عام خرج من ربع نهائي كأس العالم أمام ألمانيا بركلات الحظ الترجيحية، وفي 2007 وصل لنهائي كوبا أمريكا لكنه خسر مجدداً أمام البرازيل في النهائي بثلاثية نظيفة، وفي 2008 شارك مع منتخب الأرجنتين في أولمبياد بكين واستطاع تحقيق الميدالية الذهبية بعد فوزه على نيجيريا في النهائي، في كأس العالم 2010 كانت الأمال المعلقة على ميسي كبيرة لكنهم خرجوا بفضيحة أمام ألمانيا في ربع النهائي برباعية نظيفة، فشنت حملات كثيرة على ميسي لسوء مستواه مع المنتخب، وفي كوبا 2011 التي استضافتها الأرجنتين خرج ميسي وزملائه مبكراً من الدور الثاني أمام الغريم الأورجواي لتكثر الأقلام الناقدة لليو.
انتظر ميسي حتى كأس العالم 2014 ليسكت النقاد بمساهمته الكبيرة بتأهل منتخب بلاده للنهائي الذي خسروه أمام ألمانيا بالوقت الإضافي، وفي كوبا أميريكا 2015 قاد ميسي منتخب الأرجنتين مجدداً للنهائي لكنه خسر اللقب مجدداً بركلات الحظ أمام تشيلي، وفي نسخة 2016 الاستثنائية استمرت لعنة ميسي مع النهائيات وخسر مجدداً أمام تشيلي بركلات الحظ.
الزمن مختلف !
يحاول الجميع الانتقاص من حجم ميسي بسبب عدم تحقيقه للألقاب رفقة المنتخب، وإنه لايستحق لقب أفضل لاعب في التاريخ، الواقع يقول أننا نعيش في زمن مختلف عن السابق فجميع اللاعبين أصبحوا يعطوا التركيز للأندية، ولا يستطيع النجاح في المحافل الدولية سوى منتخبات تتوافر بها مواصفات معينة، كالانسجام بأن يكون العمود الفقري للمنتخب مؤلف من لاعبين يلعبوا سوياً مع النادي أو مع المنتخب منذ سنوات، ويجب أن يكون جل لاعبي الفريق بأفضل مستوياتهم قبل البطولة وهذا الشيء صعب لضغط البطولات الكبيرة خلال الموسم، لذلك ترى في الآونة الأخيرة خروج المنتخبات الكبيرة مبكراً، لأن معظم اللاعبين فقدوا شغف اللعب مع المنتخب، وأصبح دائماً يظهر لدينا أكثر من حصان أسود في البطولات الدولية، لأن اللاعبين المغمورين يريدوا إثبات نفسهم رفقة المنتخب.
أزمة في منتخب الأرجنتين !
تشكيلة الأرجنتين في السنوات الأخيرة لم تحتوي على عناصر النجاح اللازمة، ولم تخرج سوى المهاجمين، والمهاجمين وحدهم غير قادرين على جلب البطولات، فلم يتواجد أي حارس كبير بحقبة ميسي وأفضلهم كان روميرو الذي لم يشارك سوى بأربع مباريات رفقة فريقه مانشستر ونايتد طوال الموسم، وخط الدفاع حدث ولا حرج بتواجد روخو وأسماء أخرى متذبذبة المستوى، وخط الوسط لا يحتوي إلا على ماسكيرانو كأسم عالمي والبقية لاعبين جيدين ليس أكثر من ذلك، لكن في خط الهجوم هناك وفرة كبيرة بالنجوم من عهد كريسبو وتيفيز إلى وقتنا الحالي مع هيجواين وأجويرو والبقية.
مع قرار اعتزال ميسي سيكون هناك أزمة كبيرة في الأرجنتين فكثير من النجوم بدأوا يفكروا بالاعتزال بعد قرار ميسي، فهيجواين وأجويرو وماسكيرانو بدأوا بالحديث عن الموضوع ليتركوا الفرصة للاعبين جدد، فبدون هؤلاء النجوم سيكون المنتخب بوضع حرج للغاية.
هل حقا توقف ميسي عن اللعب دوليا ؟
هناك أقاويل كثيرة تقول أن الليو سيتراجع عن قراره في المستقبل لصغر سنه ولأنه ما زال لديه الحافز لتحقيق شيء مع المنتخب، وأنه سيكون هناك بعض الضغوطات من شركة أديداس الراعية لميسي للعودة، لأنه سيمثل الشركة نايكي المنافسة فقط في برشلونة التي ترعى النادي الكاتالوني، لذلك سيحاولون إقناعه للعودة مجدداً لصفوف المنتخب ليمثل شركة أديداس مع المنتخب مجدداً لأنها ترعى منتخب الأرجنتين.
قرار اعتزال ميسي اللعب دوليًا كان عاطفيًا وأخذه وهو منهار من البكاء وخائب الأمل بعد خسارته للنهائي الخامس مع الأرجنتين، والجميع يأمل بعودة ميسي لأنه يضيف نكهة خاصة للمنافسات الدولية، فالجميع أصبح ينتظر مباريات الأرجنتين ليرى هل سيحقق ميسي لقبه الأول مع المنتخب أم لا، وهو كان الملهم للاعبي الأرجنتين لتقديم أفضل ما عندهم.
فيديو
مصادر : theguardian / espnfc / beinsports
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات