كيف تكون فاشلا مدى الحياة ! ..إليك 15عقبة تمنعك دائما من الوصول إلى النجاح

عندما تصبح شخصاً ناجحاً يمكنك بسهولة أن تترك أثراً لك في حياتك وبعد مماتك، وهذا الأثر العظيم سيميزك عن غيرك من البشر ممن عاشوا عقوداً وكأنهم لم يولدوا من الأساس.
ولكن ،أحياناً نتصادم مع بعض التحديات و المعيقات والأسئلة السلبية التي نفقد السيطرة عليها أحيانا و نتركها تسير حياتنا وتمنعنا من تحقيق النجاح المنشود..

How to be a failure for life

ولكي تتغلب عليها عليك أن تكتشف ما هي أكثر الأمور التي تبعدك عن طريق النجاح وتصارح نفسك بها لأن هذه الأمور تختلف من شخص لآخر ..ولكن قبل ذلك اطرح على نفسك دائما هذا السؤال..
ماالذي تمنعني دائماً من الوصول إلى النجاح..؟

وسنتعرف في هذا الموضوع إلى أهم الأمور الخطيرة والتي تجعل منك إنسانا فاشلا مدى الحياة..

أولا: عدم وضوح الهدف


عدم وضوح الهدف لايعطيك الطاقة الكافية لكي تنجح وبالتالي تخلق لنفسك أعذاراً لكي تتنحى عن هذه المهمة.
عليك أن تعرف ما أنت جيد في فعله، ما المهارات التي يمكن أن تضمها إلى اللائحة؟ هل لديك مجموعة من القيم؟ هل تضع أهدافاً محددة في حياتك؟ معرفة من أنت دائماً ما يرشدك إلى النجاح. ما الذي يعجبك و ما الذي لا يعجبك؟ 

ركز على هدفك إقرأ عنه كثيراً وعلى نتائجه ،وتخيله لكي تكتمل عندك الرؤية وعندها تنتج عندك طاقة قوية لكي تسعي إلى تحقيق هدفك وستنجح بإذن الله.

ثانيا:  التسويف

 هو حقا آفة النجاح ومن معوقات النجاح الأساسية وينتج هذا التسويف لعدة أسباب أهمها القلق والتقليل من قيمة الشخص لنفسه أو ما يسمى بضعف تقدير العمل لذا عليك بدراسة نفسك وزيادة ثقتك في نفسك .

ثالثا: الخمول والكسل !


وهذا هو السبب الأول الأكثر شيوعاً من أسباب الفشل، كما يقول المؤلف جيم كاكرل. ويضيف، "كل شخص ناجح عانى الكثير والكثير ليصل إلى حيث هو الآن. لا مشكلة إذا كنت تريد أن تصبح كسولاً، فقط اعترف بذلك وتوقف عن الأنين لكونك لست غنياً وناجحاً، حسنا!"

رابعا: التذمر و إهدار الوقت 


وبالحديث عن التذمر، يكفي ! وتوقف عن إهدار وقتك الثمين في التساؤل عن لماذا يحقق الآخرون النجاح وأنت لا؟ 
كل شخص في هذا العالم إما حظيَ أو يحظى بالفعل أو سيحظى بفرصته للنضال والكفاح من أجل تحقيق ما يتمناه.
 كلٌ له دوره في الكدّ والمعاناه، ربما حان دورك الآن، أليس كذلك ؟! بدلا من التذمر كالأطفال، قم بإحداث بعض التغييرات الإيجابية والتي من شأنها أن تساعدك على الخروج من بوتقة الفشل وإيجاد طريقك للنجاح.

خامسا : أنت تعقد الأمور 

سوف تلاحظ أن هناك سمة مشتركة بين أولئك الناجحين. إنهم يعملون على تحقيق أحلامهم. فبدلا من مجرد الحلم والتحليل المبالغ فيه لكل ما يمكن أن يأتي من عواقب، يبدأون في تحقيق أحلامهم - ويبدأون في وضع حجر الأساس. وكما قال "هنري فورد" "الفشل ليس سوى فرصة لتجربة طريق آخر".

سادسا: إهدار الكثير من الوقت على وسائل التواصل الإجتماعي 


هل تعلم أن المواطن الأميركي العادي يقوم بتصفّح الفيسبوك، تويتر، أو الحسابات الاجتماعية الأخرى حوالي 17 مرة في اليوم؟ أنا أعلم أن جذب عملائك ومتابعة أصدقائك وغيرهم من الأخبار والبرامج والمحادثات شيء مهم، ولكن ليس لدرجة قضاء كل أوقات فراغك على وسائل التواصل الاجتماعية تلك .. فأنت بذلك تغلق عقلك حتى يصير معطل التفكير .

سابعا: أنت لا تقوم أبداً بإنهاء مهامك !

يقول الكثير من الحكماء، "من السهل أن تبدأ، ولكن من الصعب أن تنتهي". لهذا لا يجب عليك أبداً أن تستسلم أو يتملكك اليأس. عليك أن تتحلى بالصبر وقوة الإرادة، وتذكر دائماً أن النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها، وأي شيء يُستحَقّ القيام به يأخذ وقتاً وجهداً كبيرين.

ثامنا: أنت لا تفكر في عملك بجدية !


سواء كنت كاتباً مستقلاً أو تملك موقعاً للتجارة الإلكترونية لبيع الأحذية وخلافه، لن تكون ناجحاً أبدا إذا كنت تعتقد أنك لست في عمل بالفعل. إن كنت تعتمد على هذا الدخل، إذاً فإنه عمل حقيقي وعليك أن تبدأ في التعامل معه كأي وظيفة فعلية أخرى من 9 إلى 5 مساء !.

تاسعا: أنت تهتم بأشياء ليست مهمة على الإطلاق!

لا نقصد هنا أنه يجب أن لا يكون لديك أي هوايات أو اهتمامات أخرى خارج نطلق عملك، ولكن عندما يكون أكثر ما يقلقك حول ما إذا كانت أغنية لفنان مشهور ستكون متاحة على آي تيونز أم لا! أم ماذا سيحصل لفريقك المفضل في آخر المطاف !أو ماهي وجبتك لليلة و من أين ستشتريها ، أو من أين ستقتني لباسك.. 
كل هذا تفعله بدلا من متابعة برنامج مفيد أو كتاب ما يدعم مجال عملك،أو تعلم شيئ مفيد هنا تكون المشكلة.

عاشرا: أنت تظن أنك منتج !

فقط لأنك كنت تعمل 8 ساعات أو أكثر يومياً هذا لا يعني أنك منتج بالفعل. ما بين الإلهاءات، والاستراحات، وقضاء الكثير من الوقت في مهمة واحدة، تجد أنك لم تعمل سوى ساعتين فقط على مدار اليوم،و أنك أضعت وقتا كثيرا جدا..
استثمر في إدارة الوقت وأدوات تتبع الوقت لاكتشاف مدى قدرتك على الإنتاج الفعلي بحيث يمكنك إجراء التغييرات المناسبة لزيادة انتاجيتك.

احدى عشر: أنت لا تحب ماتقوم به !


إذا كنت لا تحب ما تعمل، سوف تبذل 50% من جهدك في حين أنه يجب عليك بذل 100%. فبدون الحماس، لن يبقى لديك من الدوافع ما يجعلك تبذل الجهد الأقصى -وخصوصاً في الأوقات الصعبة. احب ما تعمل حتى تعمل ما تحب..

اثني عشر: أنت تركز كثيراً على المال 

إذا بدأت عملاً ما فقط لمجرد أنك تعتقد أنه سوف يجعلك مليارديراً، فأنت مخطئ تماماً. معظم رجال الأعمال الناجحين لا يركزون اهتمامهم على المال. فهم يضعون نصب أعينهم صنع منتج كبير أولاً. وهناك حكمة تقول "إذا وجدت ما تحب القيام به، فلن تعمل يوماً واحداً طيلة حياتك."

ثالث عشر: أنت سلبي و متشائم !

إذا كنت مفكراً سلبياً، أو مجرد متشائم، سوف تقوم بوضع الحواجز والعراقيل لنفسك على الطريق المؤدية إلى النجاح - حتى قبل أن تحاول.
وبعبارة أخرى، سوف تهييء نفسك للفشل. اعمل على أن تصبح مفكراً إيجابياً عن طريق إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين، راقب نفسك وكن أكثر وعياً من ذاك المحيط. كن على بيّنةٍ بالمحادثات التي تُحدّث بها نفسك. 

رابع عشر: الخوف من الفشل


هو أهم معوقات النجاح على الإطلاق ولكي تتخلص منه إعلم جيداً وتدبر هذه المقولة لأديسون " سقوط الإنسان ليس فشلا ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط " و هذه المقولة لبل كوسبي " لكي تنجح يجب أن تكون رغبتك في النجاح أكبر من خوفك من الفشل "
يعني أن الفشل هو أساس النجاح وبدونه لن تنجح لأنك لن تتعلم .. إذا إبدأ فوراً ولا تخاف من الفشل أبدا.. "فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم " سورة محمد 20

خامس عشر: عدم الثقة


عدم الثقة في الله أولا ثم عدم الثقة في ما أعطاه الله لنا من إمكانيات .. ومنها تصبح :
- تهول الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك.
- الخوف والقلق من أن يصدر عنك خطأ أو ما يظنه الناس خطأ حتى لا يواجهك باللوم أو الإحتقار والنقد.
- الفشل في تجربة ما من تجارب الحياة سابقة وعندما يعرف السبب يبطل العجب
تخلص من كل هذه المشاعر السلبية وابدأ على الفور.