حوالي 1.3 مليار طن من المواد الغذائية الصالحة للأكل تصبح من الفضلات والنفايات سنوياً.
ووفقاً للأرقام الدولية المتاحة، فإن الفرد في البلدان الغنية، مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي، ينتج حوالي 730 كيلو جرام سنوياً من النفايات، فيما ينتج الفرد في الصين نحو 470 كيلوجرام من النفايات في المناطق الحضرية.
أما لورن سينغر، فنفاياتها من الأربع سنوات الماضية لا تتجاوز الـ500 غرام وتتسع داخل إناء صغير!
تتبع سينغر التي تعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، أسلوب حياة خالي من النفايات منذ العام 2012، إذ تحرص على تجنب التعبئة والتغليف مهما كان ثمن ذلك.
وقد اتخذت سينغر قراراً بتغيير أسلوب حياتها عندما كانت تدرس العلوم البيئية في جامعة نيويورك، واكتشفت حبها للاستدامة والحفاظ على البيئة بعدما أدركت أن كل ما تحتفظ به داخل ثلاجتها، محفوظ داخل أوعية بلاستيكية.
وكانت تلك نقطة التحول في حياة سينغر، عندما قررت إجراء بعض التغييرات في حياتها أولها كان عدم استخدام المواد البلاستيكية، ثم الالتزام بأسلوب حياة لا ينتج أي نفايات.
وبينما أصبحت الأدوات الزجاجية والأكياس البلاستيكية جزءاً من حياتنا اليومية، لا شك بأن اتخاذ قرار بأن يكون الشخص صديقاً للبيئة، قد يكون صعباً للغاية، ولكن سينغر تعتقد أن الأمر عكس ذلك تماماً، وبأن أي شخص قادر على عيش أسلوب حياة خالية من النفايات والفضلات.
وتقول سينغر: "أنا كسولة بشكل كبير ولن أعيش حياة خالية من النفايات لو كان الأمر يتطلب جهداً ووقتاً إضافياً. ولكن، الأمر على عكس ذلك تماماً! إذ أنه في الحقيقة يجعل حياتك أكثر سهولة وسلاسة."
وتتكلم سينغر عن عيش حياة "خضراء،" من خلال إجراء تغييرات صغيرة في حياتنا، مثل استخدام أكياس القماش عند التسوق بدلاً من الأكياس البلاستيكية، أو عدم شراء الأشياء المعلبة مثل معجون الأسنان الذي يأتي في أنابيب بلاستيكية، وصنع معجون الأسنان في المنزل، مؤكدة أن "الجميع يجد صعوبة في صنع معجون الأسنان المنزلي ولكني أنا أجد صعوبة في الذهاب لشرائه من الخارج."
وما زالت سينغر تواجه صعوبة في تراكم بعض القطع البلاستيكية التي لا يُعاد تدويرها ولا يمكن إعادة استخدامها، وتحتفظ بها منذ أربع سنوات في وعاء زجاجي صغير.
وتشرح سينغر أنها تحب جمع هذه النفايات التي لا يعاد تدويرها، لأن ذلك يساعدها على معرفة الأمور التي يصعب تجنبها."
فعندما تتسوق سينغر، تتجه إلى سوق المزارعين المحليين، حيث تستخدم أكياس قماشية يعاد استخدامها. كما أنها تتجنب التعبئة والتغليف الورقي، وتفضل أن تغلف الخبز والمعجنات الطازجة بقطع من القماش.
وأظهرت إحصاءات برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن بين 22 و43 بالمائة من المواد البلاستيكية التي يستخدمها البشر تنتهي في مكبات النفايات.
وتقول سينغر إنها استطاعت توفير الكثير من المال من خلال تجنب التسوق في متاجر السوبر ماركت حيث ترتفع الأسعار بسبب التعبئة المختلفة.
كما تصنع سينغر معجون أسنانها في المنزل لتجنب شراء العلب البلاستيكية، من ثلاثة مكونات فقط، وهي زيت جوز الهند والبيكينغ سودا وزيت النعناع.
ووفقاً للأرقام الدولية المتاحة، فإن الفرد في البلدان الغنية، مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي، ينتج حوالي 730 كيلو جرام سنوياً من النفايات، فيما ينتج الفرد في الصين نحو 470 كيلوجرام من النفايات في المناطق الحضرية.
أما لورن سينغر، فنفاياتها من الأربع سنوات الماضية لا تتجاوز الـ500 غرام وتتسع داخل إناء صغير!
وقد اتخذت سينغر قراراً بتغيير أسلوب حياتها عندما كانت تدرس العلوم البيئية في جامعة نيويورك، واكتشفت حبها للاستدامة والحفاظ على البيئة بعدما أدركت أن كل ما تحتفظ به داخل ثلاجتها، محفوظ داخل أوعية بلاستيكية.
وكانت تلك نقطة التحول في حياة سينغر، عندما قررت إجراء بعض التغييرات في حياتها أولها كان عدم استخدام المواد البلاستيكية، ثم الالتزام بأسلوب حياة لا ينتج أي نفايات.
وبينما أصبحت الأدوات الزجاجية والأكياس البلاستيكية جزءاً من حياتنا اليومية، لا شك بأن اتخاذ قرار بأن يكون الشخص صديقاً للبيئة، قد يكون صعباً للغاية، ولكن سينغر تعتقد أن الأمر عكس ذلك تماماً، وبأن أي شخص قادر على عيش أسلوب حياة خالية من النفايات والفضلات.
وتقول سينغر: "أنا كسولة بشكل كبير ولن أعيش حياة خالية من النفايات لو كان الأمر يتطلب جهداً ووقتاً إضافياً. ولكن، الأمر على عكس ذلك تماماً! إذ أنه في الحقيقة يجعل حياتك أكثر سهولة وسلاسة."
وتتكلم سينغر عن عيش حياة "خضراء،" من خلال إجراء تغييرات صغيرة في حياتنا، مثل استخدام أكياس القماش عند التسوق بدلاً من الأكياس البلاستيكية، أو عدم شراء الأشياء المعلبة مثل معجون الأسنان الذي يأتي في أنابيب بلاستيكية، وصنع معجون الأسنان في المنزل، مؤكدة أن "الجميع يجد صعوبة في صنع معجون الأسنان المنزلي ولكني أنا أجد صعوبة في الذهاب لشرائه من الخارج."
وما زالت سينغر تواجه صعوبة في تراكم بعض القطع البلاستيكية التي لا يُعاد تدويرها ولا يمكن إعادة استخدامها، وتحتفظ بها منذ أربع سنوات في وعاء زجاجي صغير.
وتشرح سينغر أنها تحب جمع هذه النفايات التي لا يعاد تدويرها، لأن ذلك يساعدها على معرفة الأمور التي يصعب تجنبها."
فعندما تتسوق سينغر، تتجه إلى سوق المزارعين المحليين، حيث تستخدم أكياس قماشية يعاد استخدامها. كما أنها تتجنب التعبئة والتغليف الورقي، وتفضل أن تغلف الخبز والمعجنات الطازجة بقطع من القماش.
وأظهرت إحصاءات برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن بين 22 و43 بالمائة من المواد البلاستيكية التي يستخدمها البشر تنتهي في مكبات النفايات.
وتقول سينغر إنها استطاعت توفير الكثير من المال من خلال تجنب التسوق في متاجر السوبر ماركت حيث ترتفع الأسعار بسبب التعبئة المختلفة.
كما تصنع سينغر معجون أسنانها في المنزل لتجنب شراء العلب البلاستيكية، من ثلاثة مكونات فقط، وهي زيت جوز الهند والبيكينغ سودا وزيت النعناع.
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات