السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عندما تسلق الأمريكي مارتن فراي جبل كيليمنجارو، لم يكن يعلم أن رحلته ستكون بداية مغامرة تستمر لفترة 11 عاماً وتأخذه من قارة إلى قارة وعبر المحيطات، وتؤهله للدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية.
ويقول فراي البالغ من العمر 56 عاماً: "كنت ببساطة، أفكر بالقيام برحلة سفاري، وشكلّت كيليمنجارو تحدياً ممتعاً. لذا كانت مجرد إضافة إلى الرحلة الأصلية."
وبعد أربع سنوات من كيليمنجارو، قام بتسلق دينالي في ألاسكا، ما ألهمه لإكمال مغامراته والتصدي لأعلى القمم في كل قارة.
وأكمل في السنوات التي تلت تسلق "السبع قمم" مغامراته لتسلق جبل أكونكاجوا في أمريكا الجنوبية، ثم جبل إيفرست في آسيا، ثم جبل البروس في أوروبا، ثم هرم كارستنز في أوقيانوسيا، ليكمل مهمته في العام 2012، بعد وصوله إلى قمة جبل فينسون في القارة القطبية الجنوبية.
ولكن رحلة فراي لم تتوقف هناك، إذ قرر خوض تجربة قطع البحار السبعة أيضاً، وبدأ بالإبحار عبر شمال الأطلسي، من جبل طارق إلى سانت مارتن، في العام 2013 على مركبه من نوع لاجون 560 كاتاماران، "أمارا."
وقد استوحى فراي فكرة تسلق قمم العالم من صديقه في السفر ستيف غاسر، الذي توفي بعد رحلة دينالي، ما دفع فراي إلى حمل صورة غاسر في كل رحلاته.
وقد استغرقت رحلة فراي لتسلق السبع قمم، ست سنوات، مؤكداً أن التحديات التي واجهها أعطته ثقة بنفسه ودفعته إلى تخطي حدود طاقته.
بعد شهرين من انتهاء مغامرة تسلقه لجبل فينسون، أراد فراي تخطيط نشاط يسمح له بجلب زوجته وابنته الصغيرة معه دون التسبب بخطر على حياتهما. ولذا قرر القيام برحلة إبحار مع عائلته.
وجعل فراي هدفه الإبحار عبر البحار السبعة، وأكمل مهمته في أبريل/نيسان الحالي. ويقول فراي إنه أول شخص في العالم يتسلق السبع قمم ويبحر البحار السبعة.
قد راهن فراي لتحويل تجربته إلى مهنة دائمة، ليبدأ بإلقاء الخطب التحفيزية عن النجاح والإنجازات، مضيفاً أن "الأشخاص غالباً ما يحددون مسبقاً مساحة راحتهم الخاصة، ويضعون حدوداً لما يعتقدون أنهم بإمكانهم فعله."
ويقول فراي البالغ من العمر 56 عاماً: "كنت ببساطة، أفكر بالقيام برحلة سفاري، وشكلّت كيليمنجارو تحدياً ممتعاً. لذا كانت مجرد إضافة إلى الرحلة الأصلية."
وبعد أربع سنوات من كيليمنجارو، قام بتسلق دينالي في ألاسكا، ما ألهمه لإكمال مغامراته والتصدي لأعلى القمم في كل قارة.
وأكمل في السنوات التي تلت تسلق "السبع قمم" مغامراته لتسلق جبل أكونكاجوا في أمريكا الجنوبية، ثم جبل إيفرست في آسيا، ثم جبل البروس في أوروبا، ثم هرم كارستنز في أوقيانوسيا، ليكمل مهمته في العام 2012، بعد وصوله إلى قمة جبل فينسون في القارة القطبية الجنوبية.
ولكن رحلة فراي لم تتوقف هناك، إذ قرر خوض تجربة قطع البحار السبعة أيضاً، وبدأ بالإبحار عبر شمال الأطلسي، من جبل طارق إلى سانت مارتن، في العام 2013 على مركبه من نوع لاجون 560 كاتاماران، "أمارا."
وقد استوحى فراي فكرة تسلق قمم العالم من صديقه في السفر ستيف غاسر، الذي توفي بعد رحلة دينالي، ما دفع فراي إلى حمل صورة غاسر في كل رحلاته.
وقد استغرقت رحلة فراي لتسلق السبع قمم، ست سنوات، مؤكداً أن التحديات التي واجهها أعطته ثقة بنفسه ودفعته إلى تخطي حدود طاقته.
بعد شهرين من انتهاء مغامرة تسلقه لجبل فينسون، أراد فراي تخطيط نشاط يسمح له بجلب زوجته وابنته الصغيرة معه دون التسبب بخطر على حياتهما. ولذا قرر القيام برحلة إبحار مع عائلته.
وجعل فراي هدفه الإبحار عبر البحار السبعة، وأكمل مهمته في أبريل/نيسان الحالي. ويقول فراي إنه أول شخص في العالم يتسلق السبع قمم ويبحر البحار السبعة.
قد راهن فراي لتحويل تجربته إلى مهنة دائمة، ليبدأ بإلقاء الخطب التحفيزية عن النجاح والإنجازات، مضيفاً أن "الأشخاص غالباً ما يحددون مسبقاً مساحة راحتهم الخاصة، ويضعون حدوداً لما يعتقدون أنهم بإمكانهم فعله."
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات