فقط 7 نصائح لإدارة الوقت بشكل جيد وفعال

رواد عالم تعلم ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ربما قرأت الكثير من المقالات والكتب عن الوقت وإدارته، لكن لا شيء من هذه الطرق أثبت عمليته معك، عندما يأتي الأمر للوقت وإنجاز المهام الضرورية والعاجلة فإن النفس تميل لتماطل والتشتت بعيداً عن التركيز بالمهمة الأساسية، حسن إدارة الوقت ستنعكس بدوره على حياتك وجودة عملك .

إدارة الوقت

أوقات نقضيها بأنشطتنا الروتينية خلال حياتنا !!


كلنا يدرك أن الوقت يمضي سريعاً ولكننا لانشعر به ترى كم نقضي من عمرنا في أنشطتنا الروتينية اليومية ؟! إذا كان متوسط عمر الإنسان 60 عاماً فإن : 

- ربط الأحذية    (  8 أيام  ) .
- إنتظار إشارات المرور  (   شهر ).
- الوقت الذي تقضيه عند الحلاق  (   شهر )
- ركوب المصعد في المدن الكبرى   (  3 شهور ).
- تنظيف الأسنان بالفرشاة    ( 3 شهور ).
- إنتظار الحافلات في المدن   (  5 شهور ).
- الوقت الذي تقضيه في الحمام   (  6 شهور ).
- قراءة الكتب   (  سنتان ).
- وقت الأكل   (  4 سنوات ).
- اكتساب الرزق   ( 9 سنوات ).
- النوم   ( 20 سنة ).

 إذا كنت لازلت تعاني من الفوضى وضغوطات العمل نتيجة عدم إدارة الوقت فهذه بعض النصائح التي قد تخلصك من هذا الصداع: 

إدارة الوقت

----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

 ----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

 ----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

----------------------------------------------
----------------------------------------------

إدارة الوقت

وأخيراً فإن أحدنا إذا ذهب للقاء غني من الأغنياء يمكث عدة أيام وهو يستعد ويفكر ويحلم! فكيف بمن سيلقى رب العالمين سبحانه وتعالى؟ ماذا يجب أن نعدّ لهذا اللقاء؟ هل يستحق هذا اللقاء أن نفكر فيه ونستعد له؟ بلا شك إنه أهم لقاء في حياة أي مخلوق، سوف يلقى خالقه ورازقه..

إن أفضل طريقة في إدارة الوقت نجدها في القرآن وفي أخلاق النبي وحياته وسلوكه، فهو خير أسوة لنا نقتدي به، ونقلّده دون أن نفكر بالخسارة، فما دمتَ تقلّد خير البشر فأنت الرابح دائماً... يكفي أنه كان خلقُه القرآن... يكفي أنه كان على خُلُق عظيم...

وأختم هذه المقالة بموقف عظيم سيتعرض له كل غافل عن الله وعن لقائه، وكيف يتمنى في لحظة الموت أن يمتد عمره لحظات قليلة فقط ليفعل الخير، ولكن هيهات... فالأجل قد جاء ولن يحصل على ثانية واحدة إضافية! يقول تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون: 10-11]. بعد هذا الموقف: هل ستقدّر قيمة الوقت وتعمل منذ هذه اللحظة على استغلال كل دقيقة من وقتك فيما يرضي الله تعالى؟!

إذا أعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة