9 نصائح يقدمها لك رواد الأعمال الناجحين كي تعزز فرصتك في النجاح

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، مرحبا بكم رواد عالم تعلم ، أحيانًا نتساءل ماذا يعني أن يصبح المرء منا رائد أعمال. فالأمر لا يتوقف عند بدء نشاط تجاري جديد. فأي شخص يمكنه فعل ذلك على حسب مجال خبرته: قد يترك مسؤولًا تنفيذيًا شركته من أجل مشروعه الخاص، أو رياضيًّا يعتزل الشهرة قد قرر المُغامرة لتحقيق حلمه. فرائد الأعمال هو مالك أو مدير مشروع يدرّ المال عن طريق الخوض بالمخاطرة والابتكار. وبعبارةٍ أخرى، ريادة الأعْمال هي ببساطة مُمَارسة تصنع رائد الأعمال – الشخص الذي يخوض بالمخاطرة لبدء مشروع تجاري جديد.
رائد الأعمال

المحصلة النهائية بعد الكثير من اللقاءات مع رواد أعمال ناجحين حول العالم أن الموهبة والذكاء الشخصي غير مرتبطين بشكل مباشر بريادة الأعمال، وأن الجهد الذي يقوم به الإنسان، هو ومقدار إصراره، وقدرته علي التعلم المستمر، العامل الأساس في نجاح رواد الأعمال أو فشلهم، لكن بجانب كل هذا، ثمة صفات يمكن اكتسابها بالتدريب تتوافر في معظم رواد الأعمال، هذا لا يعني أنهم اكتسبوا هذه الصفات منذ المولد، لكنهم بذلوا الكثير من الجهد والسيطرة علي النفس، حتى يتمتعوا بهذه الصفات التي سوف تساعدك علي النجاح، ليس فقط في عالم ريادة الأعمال، ولكن حتى في دراستك أو عملك.
 شغوفون تماماً بما يقومون به
شغف العمل

تخيل أي مهمة طويلة الأمد يجب عليك القيام بها في حياتك، قد تكون تأسيس شركة، وقد تكون إنهاء دراستك الجامعية على مدار أربع سنوات، أو حتى قد تكون ارتباطك بشريك حياتك، كل هذه المهام تتطلب الكثير من الوقت والجهد، حتى تتمها على الوجه المطلوب، إذا لم تكن تمتلك الشغف الكافي تجاه هذه المهام فسيتحول أداؤك لها إلى مجرد عمل روتيني يومي، تقوم به بشكل مجرد عن أية متعة، وهو تماماً عكس ما يقوم به رواد الأعمال، رواد الأعمال شغوفون بمنتجاتهم وخدماتهم، ويستيقظون يومياً للقيام بمهام ـ ربما تكون ـ صعبة، لكن حبهم وشغفهم بها يجعلهم يرونها دائما من منظور مختلف.
لا يخشون من المخاطرة
المخاطرة

إذا كنت قد قررت البقاء في مكانك الذي تشعر فيه بالراحة، دون رغبة في المخاطرة بما تملك من مال، أو وقت، أو علاقات، فتأكد أن ما ستحققه في الحياة سيكون قليلا للغاية، المخاطرة هي رأس مال رائد الأعمال أو الشخص الناجح في الحياة، يميل رواد الأعمال الناجحين إلي المخاطرة بأموالهم لصالح أفكار قد تبدو مجنونة للآخرين في البداية، وهذا الأمر بالطبع يتطلب الكثير من الشجاعة.
يعرفون أن الفشل مرحلة طبيعية من الرحلة
الفشل

إذا كنت تريد النجاح فتعلم كيف تفشل، بل ربما عليك أن تفشل سريعا؛ حتى تصل إلي النجاح في وقت أقل، قد يبدو هذا الكلام غريبا، لكن كل الأشخاص الناجحين، والذين تراهم في أي مجال، وخاصة رواد الأعمال قد مروا بلحظات فشل كبيرة، ولكن الفرق بينهم وبين الآخرين أنهم استثمروا تلك اللحظات، وتعلموا كيف يمكن أن يتحول الفشل إلي نجاح، يمكن للفشل أن يكون صديقك المقرب إذا استطعت تجاوزه والاستفادة منه وتطوير نفسك ومشروعك لمرحلة أخرى لا تتضمن هذا الفشل.
 واثقون من أنفسهم للغاية
الثقة في النفس

المحاولات المستمرة التي ستتعرض لها في بداية حياتك كرائد أعمال من الأشخاص المحيطين بك لإحباطك وإقصائك عما تريد القيام به ستأتيك حتى من أقرب الناس إليك، أصدقاؤك المقربون سيعلقون بسخرية على فكرتك، وهكذا، إذا لم تكن واثقا كفاية من نفسك، وقدرتك علي إنجاح فكرتك فلن تكون قادرا على مواجهة هذا السيل من التعليقات، رواد الأعمال يثقون في أنفسهم، ويعرفون أن الأفكار المختلفة غالبا ما تواجه بسيل من التعليقات السلبية في البداية، وعليهم تجاوز هذا الأمر إذا أرادوا الوصول، وتحقيق أحلامهم.

يفهمون كيف ينفقون المال
إنفاق المال

ليس معني أن تكون غنيا أن تنفق الأموال بلا حساب، وكل رواد الأعمال الذين حصلوا على ثرواتهم بعد سنوات من العمل الشاق يدركون قيمة المال جيداً، إذا لم تكن تقتطع جزء من دخلك لاستثماره في مشاريع مدرة للربح فأنت لم تدرك بعد كيف يتعامل رواد الأعمال مع المال، المال هو شريان الحياة لأي مشروع تجاري، وبالتالي تحتاج إلي التعامل معه بحكمة، وتخصيص جزء منه لإعادة الاستثمار؛ حتى يكون بدوره مدراً للربح، وهكذا يتعامل رواد الأعمال مع المال كوسيلة لجني الأرباح، وليس كوسيلة للإنفاق.
 يتمتعون بمرونة عالية.

المرونة

تخيل أن هناك لحظة معينه بعد الكثير من العمل الشاق وجدت نفسك أمام خيار وحيد، وهو أن تغلق مشروعك للأبد، وتبدأ في مشروع جديد منذ البداية، قد يحدث هذا، وقد تحدث أمور أقل درامية، كأن تضطر إلي تغيير فكرتك، أو استراتيجية العمل لديك في مرحلة معينة عما كان مخططاً له، هذه الأمور تحدث باستمرار لرواد الأعمال، صحيح أنهم يخططون جيدا، لكنهم، كذلك، مرنون تجاه هذه الخطط، ويعرفون كيفية إدارة الفرص.
 يعملون أكثر من غيرهم
عمل

إذا كان الشخص العادي يعمل 40 ساعة في الأسبوع في المتوسط، فرواد العمال يضاعفون هذا الرقم، النجاح في النهاية قد يكون حصيلة الذكاء، والعلاقات، والعديد من العوامل، لكن العامل الأهم هو العمل والجهد، رواد الأعمال يدركون قيمة الوقت، ويستغلون كل ساعة من يومهم في العمل، والمزيد من الإنجاز.
 يتعلمون باستمرار
التعلم

حياتك العلمية بالتأكيد لن تنتهي عند حدود دراستك الجامعية، يقضي رواد الأعمال في المتوسط حوالي 30 دقيقة يومياً فقط بهدف تعلم شيء جديد في مجال قريب من مجال عملهم، كالتسويق أو الإدارة، على سبيل المثال؛ فليس هناك حد للتعلم، وهذا ما يدركه رواد الأعمال جيداً، وعليه، يستمرون في التعلم، حتى آخر يوم في حياتهم.
 يستطيعون بيع أي شيء
Sell

الشركات التجارية في نهاية المطاف هي القدرة على التسويق، تسويق الأفكار، وتسويق المنتجات، أو الخدمات، رواد الأعمال يعرفون كيف يسوقون أنفسهم أولا، ومن ثم تسويق منتجاتهم للجمهور، يدرك رواد الأعمال أن عملهم متعلق في الأساس بالقدرة على الإقناع، إقناع الناس بدفع المال مقابل الخدمة أو المنتج الذي يقومون به، وهو الجانب الذي يهتمون به للغاية، ويبذلون الكثير من الجهد لتحقيقه.

إذا أعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك