آل روتشيلد أخطر عائلة يهودية في العالم !!

"روتشيلد" اسم مميز لعائلة يهودية من أصل ألمانى ومعناه "الدرع الأحمر"، ويعتبر إسحق إكانان الأب الروحى، ومؤسس العائلة...
ال روتشيلد


نشأة العائلة
 كان لـ"أمشيل روتشيلد" خمسة أبناء فقرر إرسالهم إلى 5 دول أوروبية من أجل السيطرة عليها، وعلى مجريات الأمور هناك.. كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة فى تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها. ووضع "روتشيلد الأكبر" قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وجاء توزيع الأبناء كالتالى: ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قرارًا بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد. وحدد الأب للأبناء قواعد صارمة ومنها عدم زواج أى رجل من أفراد العائلة إلا بامرأة يهودية لضمان الحفاظ على الثروة.

إحكام السيطرة

وبدأت العائلة فى التوغل داخل الأروقة السياسية عبر التودد للعائلات المالكة حول العالم وكوّنت شبكة علاقات واسعة وحصلت من خلالها على تسهيلات كبيرة فى أعمالها مما سهل فى مد نفوذها، فيما بدأت المؤسسات التابعة للعائلة أعمالها فى معظم دول أوروبا بمشروع شق خطوط السكة الحديد بإنجلترا ولاقى المشروع نجاحًا عظيمًا مما أدى إلى انتشاره بجميع أنحاء أوروبا من خلال مؤسسات العائلة. ولم تسلم مصر من مطامع تلك العائلة حيث وضعت نصب عينيها قناة السويس فقامت بمد الحكومة البريطانية بقرض كبير حتى يتسنى لها شراء أسهم القناة. واتجهت بعد ذلك إلى الاستثمار فى مجالات أخرى مثل صناعة الأسلحة والأدوية والسفن حيث شاركت فى تغطية كافة الحروب التى حدثت منذ ذلك التوقيت حتى الآن سواء بالسلاح أو الدواء أو النقل للمعدات والجنود.
المضاربة بالبورصة بيد آل روتشيلد و أخوتهم
آل روتشيلد



آل روتشيلد



الربا 

فهم يقرضون كل من يملك مال ليؤول كل أنتاجه لهم تحت مسمى فائدة و عندما يصبح بلا أنتاج يؤول ما يملك بنهاية لهم

(((لاحظ المصطلح فائدة التي تقطع من المال --- السؤال فائدة لمن؟؟؟)))

(((و وصلت بهم المواصيل إلى إنها لجأت إلى عملية تعرف باسم "تحمل" انهم سوف تستخدم كل وسيلة للدعاية للهجوم على الدولة من حيث عمل فتن و من ثم الأغراء بالكنوزها و أشاعة أن جيشها ضعيف إذا لم تقبل الدولة )))

((( و الأدهى أنها كانت تقدم قرض لدول لبناء مشاريع و عندما تعجز الدولة عن السداد تقدم قرض لدول الكبرى لشراء المشروع )))

يقول الله عزوجل في كتابه العزيز .... وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا


((( لاننسى أن آل روتشيلد يهود لديهم حب لذهب لدرجة العبادة – فعبدوا المال و كان المال من ذهب و عبدوا كذالك العجل و العجل كان من الذهب)))


مصانع الأسلحة 

(طبعاً هذة من أهم أستثماراتهم صناعة السلاح حيث يمول كل فرع في العائلة القسم الذي يحتضنه و هؤلاء المموليين سواء كانوا بشكل مباشر يتعاملون مع الحكام أو بشكل غير مباشر فأنهم يقون علاقاتهم كي يعملوا لتجسس و فرض الأشاعات و تزويد السلاح الأمر الذي يلعب دور بزيادة فرص النصر أو الهزيمة)

السفن

((( و ذالك لأهمية السفن و الموانئ بالتجارة )))

مصانع الأدوية 

(إيجاد المرض و أحتكار الدواء و ضمن عددة أسماء لمصانع)

تأسيس شركات

و لديهم الكثير من الشركات العملاقة حتى وصل أن تشك بكل شركة عملاقة قد تكون بالخفاء لعائلة روتشيلد أو أن العائلة من كبار المساهمين بالشركة سواء كان بالعلن أو بالسر و ذالك لسيطرة علي الشركات المهمة بالعلم ولكي لا تظهر الأحتكار الواضح توظف موظفين كمالكين لشركة نسمي بعضهم الملياردير فلان من ممكن الملياردير , ما يكون إلا عبارة عن عن موظف سري أو شريك بالخفاء لعائلة روتشيلد الذي لم يستطع أحد تحديد حجم ثروتها و لكن عند التقدير أرجو أستخدام الترليون لتقدير الرقم 

اليورانيوم

يعتقد أن نسبة ملكية العائلة هي 80% من موارد اليورانيوم بالعالم 

الزئبق

يعد من أملاك آل روتشيلد

العائلة الخبيثة التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار مثل:

البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب. 

وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).

قيم و عادات العائلة وبعض منظماتهاا.

الأغتيالات

هذه العائلة كانت سببا مباشر او غير مباشر في قتل ستة من الرؤساء الامريكيين منهم ابراهام لينكون , تايلور , هريسون , جاكسون و غارفيلد و جون كنييدي و الكثير من اعضاء الكونجرس و اصحاب المصارف ! و بريطانيين على رئسهم رئيس الوزراء البريطاني .... و غيرهم من حكام أروبا و منهم قيصر روسيا 

مقام عائلة روتشيلد بمقام دولة عظمى شعبها وملاكها وحكامها هم أفراد العائلة التي التزمت على امتداد قرون بمنظومة القواعد التي وضعها مهندس العائلة التي لم تحد عنها ولم تسمح كائنا من كان بالتمرد عليها، بهذا التنظيم السري القسري ضاعفت ثروتها مرات ومرات وحافظت على نفوذها.

بكل المقاييس نالت سيرة آل روتشيلد اهتماماً خاصاً الممتدة لثلاث قرون لقب ملوك تجارة العملة والمال والقدرة على توظيف الأحداث السياسية والحربية لبناء أمبراطوريتهم من خلال شبكة معلوماتية سرية مارست من خلالها كل شيء لذلك تمكنت من البقاء هذه المدة الطويلة بينما انهارت دول وانفرطت أمم لأسباب أقل شأنا.
تحقيق السيطرة على اقتصاد العالم . . وسحق دول العالم الثالث !

انتقلنا من احتيال الصائغين ليجري استنساخه على نطاق أممي (وطني) من خلال بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مستوى العالمية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

الأمم تقترض "حقوق السحب الخاصة" من صندوق النقد الدولي من أجل دفع الفوائد على ديونها المتزايدة. ويتم إصدار تلك الحقوق دون أي تكلفة، وصندوق النقد الدولي يلتهم المزيد من الفوائد الربوية, وعلى عكس المزاعم الوقحة لا تجلب التخفيف من حدة الفقر أو التطور. ذلك يخلق التدفق المطّرد للثروة من الدول المقترضة إلى الصيارفة الذين يسيطرون حاليا على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ديون دول العالم الثالث يتمّ زيادتها باستمرار لإحداث نوع من التخفيف المؤقت من الفقر الناجم عن الاقتراضات السابقة. ولكنّ التسديدات تتجاوز في الواقع مبالغ القروض الجديدة.

النتيجة: كل موارد العالم في انزلاق مستمر نحو ثقب أسود من الجشع لا يشبع!

آل روتشيلد

روتشيلد على ورقة العملة الصهيونية

آل روتشيلد

السيطرة على الدولار
آل روتشيلد

أول بنك بالعالم

آل روتشيلد

إقامة الدولة اليهودية
 استخدمت عائلة "روتشيلد" نفوذها القوى وثرواتها الطائلة فى الضغط على الحكومة الإنجليزية باستغلال احتياج بريطانيا للأموال بعد أن أوشكت على إعلان هزيمتها فى الحرب العالمية أمام جيش ألمانيا وقتها، فقدم "آل روتشيلد" القروض للملكة المتحدة بسخاء، وكان المقابل تفعيل وعد بلفور الذى صدر عن وزير الخارجية البريطانى سنة 1917. وسمح الوعد الذى يعتبر نموذجا صارخا على إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، بإنشاء وطن قومى لليهود على أرض فلسطين، كما موّلت عائلة "روتشيلد" عمليات هجرة اليهود وتمويل المستوطنات ومد عصابات اليهود بالسلاح لطرد السكان العرب الأصليين من أراضيهم. 

العائلة الآن

 أما الآن فتعتبر عائلة "روتشيلد" هى أغنى عائلة عرفها العالم وتسيطر على نصف ثرواته وهى المتحكمة بأسعار الذهب حول العالم، والمتحكمة فى الإعلام الأمريكى وتملك معظم بنوك العالم وتمتلك محطة الـ(CNN)، كما تمتلك هوليوود، والغريب فى الأمر أن أفراد العائلة لا يظهرون للعلن كثيرا ولا يتعاملون بأسمائهم الحقيقة. 

بداية نفوذ اليهود :
ليس من السهل ان نحدد تاريخا معينا يبدأ عنده النفوذ اليهودى .. لأن ذلك النفوذ كان يتسلل داخل المجتمعات والأجهزة ومراكز القوى السياسية والاقتصادية دون أن يشعر سوى الصفوة التى تركز ملاحظاتها على ما يجرى على مسرح البلاد .. ومع ذلك فيمكن اعتبار عام 1805 هو عام اختبار قوة اليهود فى البلاد ومدى نفوذهم على الأقل فى لندن .. وتفصيل ذلك أن روتشيلد الكبير عميد الأسرة فى انجلترا  رشح نفسه عن دائرة لندن .. ليمثلها فى مجلس العموم .. وترجع أهمية ذلك الترشيح وخطورته أن لندن كما هو معروف هى عاصمة الإمبراطورية .. فهى العاصمة السياسية والعاصمة الاقتصادية والعاصمة الدينية حيث تقع فيها كاتدرائية كانتربرى التى يتمتع أسقفها بالزعامة الروحية فى البلاد فهو بمثابة بابا الكنيسة الانجليزية . حصل ليون ريتشيلد على أغلبية الأصوات التى تجعل منه ممثلا للتاج والكنيسة فى مجلس العموم البريطانى .
واشترك النائب اليهودى فى حفل افتتاح البرلمان الذى يدخله يهودى لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية البريطانية وعندما نودى على اسمه ــ كما تقضى بذلك الإجراءات ــ ليقسم على الإنجيل بأن يكون مخلصا للبلاد والدستور وللملكة ,اعتذر  عن أن يقسم بكتاب لا يؤمن به.. فهاج الأعضاء وثاروا وقرروا طرده من المجلس بسبب إهانة الكنيسة وإهانة الشعب البريطانى داخل مجلس العموم وبذلك تحول الموقف إلى مشكلة .. فقد تمسك ليون روتشيلد بدائرته التى اشترى أصواتها بماله .. وتمسك البرلمان الانجليزى بتقاليده ووجوب الاعتراف بكتابه المقدس .. ورأى روتشيلد أن أمامه معركة طويلة مريرة من أجل الإطاحة بالتقاليد البرلمانية الإنجليزية المقدسة ومن اجل إخراج الإنجيل من مجلس العموم..

ورسم ليون روتشيلد الخطة التى تؤدى إلى انتصاره وأشرف بنفسه على تنفيذها .

وحتى يضمن روتشيلد صمت الملكة والتزامها الحياد فقد عمل على تعيين اليهودى فرانسيس جولد سميث مستشار للملكة ليكون عينا على القصر وما يدبر فيه وبذلك أصبح لليهود رجلا قويا فى القصر الملكى .

وقد أشترى أغلب أعضاء البرلمان البريطانى مباشرة أو عن طريق غير مباشر فألحقهم فى وظائف مختلفة وضمهم إلى عضوية مجالس إدارات شركات صناعية وتجارية ومالية يمتلكها هو فى الواقع أو يمتلكها إخوان له فى الملة وان كانت تختفى خلف أقنعة انجليزية .

ثم ضم إلى مجموعة الشركات والمؤسسات المسيحية اسما واليهودية فعلا جميع ذوى النفوذ .. ثم امتحن قوة اليهود بترشيح اليهود الدرمان سلامون رئيسا لبلدية لندن فنجح بالإجماع ..ولقد رأى ليون روتشيلد أن يضم جريدة التيمس إلى جانبه فاشترى حصة كبيرة من أسهمها .. وأصدر أوامر للعناية بها فى شئون إعلانات شركاته .
إفساد اليهود للشعب البريطانى:
ذكرنا أن الشعوب هى ألد أعداء اليهود .. قبل أن يعرف العالم معنى كلمة الصهيونية .. ولا زالت الشعوب .. كل الشعوب الخصم العملاق الذى يخشاه بنو إسرائيل بشقيه اليهودى والصهيوني
لذلك دأب الفكر الصهيونى ممثلا فى " البروتوكولات" على رسم الخطط التى تحول ذلك العملاق إلى قزم لتدخله داخل القمقم اليهودى وتروضه على قبول الوضع الذى تختاره له وتدفعه إلى المصير الذى ينتظر تنفيذ لتعليمات توراة عزرا وتلمود بابل .

وكانت المطبعة أهم الأدوات التى استعملها اليهود كسلاح لتنفيذ سياستهم .

ولقد أتاح النظام الخاص بالبورصات والأسهم والسندات خصوصا الأسهم التى تباح ملكيتها لحاملها دون اشتراط ذكر الاسم ــ لليهود أن يتملكوا الكثير من الأسهم والسندات التى جعلت لهم أغلبية الأسهم الخاصة بدور الطباعة والنشر .

فأصبحت لهم صفحهم ومجلاتهم اليهودية البحتة .. وأصبحوا يسيطرون على مجموعة ضخمة من الصحف والمجلات التى ترتدي أقنعة انجليزية ولكنها تخضع للمخططات اليهودية العالمية وللصهيونية .
ومن المعلوم ان الصحافة البريطانية ــ شأنها شأن الصحافة فى بقية أنحاء العالم ــ تلعب دورا رئيسيا فى الانتخابات العامة .. كما تلعب دورا كبيرا فى إسقاط الحكومات وفى تشكيلها .. كما تلعب دورا خطيرا فى خفض الأسعار ورفعها .. وخفض أسعار الأسهم والسندات ورفعها فى البورصات .. وهى لعبة يمارسها اليهود ويجيدون اللعب بها منذ زمن بعيد .

وأصبحت كثير من الصحف البريطانية أداة تطلق أقلامها على من يخرجون عن السياسة اليهودية لتخمد أصواتهم وتقضى عليهم بالتشهير بهم وينسبون إليهم ما لم يفعلوه وتحيطهم من أمامهم ومن خلفهم بالإشاعات الباطلة حتى تقضى عليهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ليكونوا عبرة لغيرهم فلا يرتفع صوت حاد ضد السياسة اليهودية العالمية أو ضد السياسة الصهيونية الخاصة بالشرق الوسط والعرب والعالم الإسلامى .
وكانت الصحافة البريطانية التى تخضع للذهب اليهودى .. ولا زالت ــ قوة هائلة تعرض رأيها وترشح من تشاء للمجد الذى يقع عليه اختيار زعماء الصهيونية واليهودية العالمية والأجهزة السرية الخاصة من ماسو نية و روتارى والليونز .

ولقد احترف كثير من الصحفيين كتابة ما يطلب منهم تحريره حتى ولو لم يؤمنوا بكلمة واحدة منه .. والامتناع عن تحرير  ما يؤمنون به .. لأنه لا يمثل ذاتهم .. ولا أفكارهم .. ولكنه يمثل رأى الطاعم الكاسى من أسيادهم اليهود .

ومع سيطرة الذهب اليهودى على الصحافة انتقلت سيادته إلى المطبعة ودور النشر واحتكار جميع أجهزة الإعلام الخاصة بالكلمة والرأي والدين والأدب والفلسفة والاقتصاد والفن .. وبذلك امتدت قبضه اليهود إلى السيطرة الكاملة المطلقة على الرأى العام البريطانى وتهيئته لقبول المخططات اليهودية العالمية التى تشمل السياسة اليهودية إزاء فلسطين وما جاورها من دول عربية ومالا يحيط بها من دول إسلامية . ( لاحظ أن محمد حسنين هيكل يطبع كتبه أساسا فى لندن فى دور النشر التى لايزال اليهود يسيطرون عليها حتى الآن . م ا ح  ).
وبذلك أصبح السواد الأعظم من الشعب الانجليزى لا يقرأ إلا الفكر اليهودى وما تنشره الصحف ووكالات الأنباء اليهودية ويعرض أغلبه على الرقيب اليهودى قبل النشر .

ضلت الارستقراطية البريطانية طريقها وتحوا أفرادها إلى عملاء لليهود داخل الوزارات والمصالح الانجليزية نظير اشتراكهم فى الرأسمالية اليهودية بنسبة ضئيلة .. وتكونت منها شركات مختلفة مدت فروعها إلى داخل المستعمرات والإمبراطورية التى كانت لا تغيب عنها الشمس يختفى وجهها القبيح وراء أسماء انجليزية عريقة بعد أن أصبح من المستطاع أن يشترى اليهود الألقاب الارستقراطية وأن يصاهروا العائلات القديمة ذات النفوذ وسلطانها وبين الرأسمالية اليهودية لصالح الأكثر مالا والأشد دهاء  ..
كما ضل فريق من الشباب الانجليزي المخدوع المتأثر بالروح التلمودية المادية طريقة والتحق بالمحافل الماسونية التى كانت تقوم بعملية غسيل المخ وتحويل الأعضاء إلى عملاء .. وبذلك ساد الفساد وامتنع الشباب عن التردد على الكنائس .
ثم قامت الكتب الجنسية والمجلات الخليعة والأفلام الإباحية بتدعيم الفساد أصبحت " الخنافس " المثل الأعلى للجيل الجديد .
وانطلقت حملة مسعورة متسترة وراء شعارات المودة والإباحية تركز على كل ما يتصل بالجنس والإثارة سواء بالفعل أو بالصورة أو بالكلمة فى التصرفات وفى الملابس الخليعة التى انطلقت من بيت إلى بيت ومن مدينة إلى أخرى حتى حقت فيهم الآية الكريمة ."
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " النور :19.

خضوع أجهزة الأعلام للنفوذ اليهودى :
ومن الغريب أن الصحافة البريطانية تستطيع أن تنتقد الحكومة الانجليزية ورئيسها كما تستطيع أن توجه اللوم للملكة أو أعضاء الأسرة المالكة ولكنها لا تتمتع بهذه الحرية عندما تعالج شئون الشرق الأوسط .
لقد كتب جورج براون وزير خارجية بريطانيا السابق عن رحلته الأخيرة للشرق الأوسط : كتب يتساءل هل الأكاذيب التى نشرتها الصحف البريطانية عن رحلته تؤكد حرية الصحافة البريطانية ؟
وإلى جانب ذلك فان عددا  كبيرا من الصحفيين اليهود الانجليز يعملون على خدمة إسرائيل وعلى سبيل المثال فان الصحفى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط بصحيفة " ايفننج ستاندارد " هو الصهيونى المعروف  " جون كيمشى " الذى يرأس فى نفس الوقت تحرير مجلة يهودية أسبوعية فى لندن .
ولم تكتف الصحف البريطانية بالاعتماد على الصهاينة فى لندن فقط بل ذهبت إلى حد الاعتماد على المراسلين إسرائيليين فى إسرائيل لتمثيلها فى الشرق الأوسط .. فصحيفة " التايمز " تعتمد على الصحفى الاسرائيلى  " موشى بربلياينت" الذى يملاء صفحاتها برسائله ويغطى أخبار المنطقة بتحيز واضح ..
وتعتمد هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية على الصحفى اليهودى الامريكى الذى يقيم فى إسرائيل وهو " مايكل ايكلنز " وهو فى الوقت نفسه مراسل مجلة " نيوزويك " الأمريكية .
على حين انه لا يوجد صحفى عربى واحد فى البلاد العربية يعمل للصحف البريطانية أو تنتشر له تلك الصحف أيه أخبار أو تعليقات .
وتلعب وزارة الخارجية البريطانية دورا هاما فى سبيل توجيه الصحافة البريطانية إلى الاتجاه الذى تريده وذلك فى المؤتمرات الصحيفة التى تدعو إليها الوزارة يوميا حتى تتفق الصحف البريطانية فيما تكتبه مع موقف الحكومة .
ويلعب التليفزيون الانجليزي دورا خطيرا لحساب الصهيونية الانجليزية فمثلا تقدم محطتا التليفزيون الحكومى  والتجارى أفلاما كل مساء أحد تخدم الدعاية الصهيونية والترويج لإسرائيل واستدرار العطف على اليهود الذين لاقوا العذاب على أيدى النازية .. ولا تحاول أن تشير بكلمة واحدة إلى العذاب الذى يلقاه الفلسطينيون على أيدى الاسرائليين ..
هذا وقد امتد النفوذ اليهودى داخل مجلس العمومى البريطانى حيث أصبح عددهم 62 عضوا يعملون لحساب الصهيونية فى انجلترا ولحساب إسرائيل ولحساب " الكيهيلا" فى نيويورك . وقد امتد نفوذهم إلى محاربة النواب البريطانيين الذين أظهروا عطفا على القضية الفلسطينية والذين تأثروا لحالة اللاجئين والمهاجرين الفلسطينيين .
فقد انتقدت النائبة العمالية السيدة " مرجريت ما كاى " تصرفات إسرائيل غير الإنسانية وغيرالأخلاقية بالنسبة لأهل فلسطين وأصحاب
أراضيها .. فسرعان ما تحركت " الصهيونية " فى انجلترا فأوعزت الى اللجنة التنفيذية لحزب العمال البريطانى لكى ينذر النائبة المحترمة لأنها عبرت عن عواطفها فى صدق وأمانة وهددتها بطردها من الحزب وعدم إعادة ترشيحها إذا كررت تصرفها السابق . وقد اضطرت السيدة " مرجريت ما كاى " إزاء قسوة الحملة الصهيونية ضدها إلى التخلى عن إعادة ترشيح نفسها فى الانتخابات .( نذكر أن هذا المرجع صادر عام 1971 ولكن الأمور سارت على نفس المنوال وأشد فى بريطانيا حتى الآن )




إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك